
هُنا القدس| دعا العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها المالية التي تعهدوا بها لإعادة إعمار غزة.
وكانت الدول المانحة تعهدت في أكتوبر عام 2014 خلال مؤتمر اعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة بأكثر من حمسة مليارات دولار، نصفها لإعادة إعمار غزة بعد العدوان الذي تعرضت له الصيف الماضي وخلف دمارًا واسعًا.
ويشمل تعهد الدول المانحة تمويل منظمات الأمم المتحدة التي تقوم بعمليات حيوية في غزة.
وقال بيان مشترك لكي مون والعربي الجمعة "إنه نظرًا لأن وتيرة إعادة الإعمار ما زالت بطيئة، فمن المهم الآن توسيع نطاق جهود اعادة الاعمار التي بذلت حتى الآن لإعادة الأمل لأهالي غزة وتحقيق الاستقرار على أساس المسؤولية الدولية في إعادة الإعمار ورفع الحصار".
وأشارا الى ما وصفاه بـ"التقدم الذي أحرز في إطار عمل الآلية المؤقتة لإعادة إعمار غزة والتي مكنت حتى الان ما يقرب من 55.000 من أصحاب المنازل المهدمة في غزة من الحصول على مواد البناء لترميم منازلهم".
وأوضح البيان أن آلية إعادة الإعمار جاهزة للعمل على نطاق اوسع للتسيير والإسراع في تنفيذ المشاريع الرئيسية الكبرى.
وكانت فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية رأت في آلية الإعمار تمثل "إعادة مأسسة للحصار وأن إعادة الإعمار مهمة مستحيلة في ظل استمرار الحصار وسط حكومة جديدة لا تمارس عملها في قطاع غزة".