
هُنا القدس| يضم الوفد الإسرائيلي الذييخوض المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، طاقم ذي طابع أمني عسكري، حسب ما كشفت عنه صحيفة الإذاعة الإسرائيلية.
ويضم الوفد كل من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يورام كوهن، ورئيس الدائرة الأمنية -السياسية بوزارة الجيش عاموس جلعاد، ورئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي نمرود شيفر بالإضافة إلى منسق شؤون المناطق الفلسطينية في الجيش الإسرائيلي يوآف مردخاي.
ولوحظ هذه المرة غياب مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاص المحامي اسحق مولخو ما يعكس طبيعة الوفد العسكرية في حين، حضر قائدان بارزان في الجيش وهما رئيس شعبة التخطيط ومنسق شؤون المناطق.
ويرى مراقبون أن حضور كل هذه الوجوه الأمنية- العسكرية المخضرمة يعكس مدى صعوبة المفاوضات وطبيعتها الأمنية في ظل تواجد مكثف للمخابرات المصرية والمخابرات الفلسطينية الأمر الذي يضفي على المفاوضات طابعًا أمنيًا كما العادة مع أن مشكلة حصار القطاع هي مشكلة سياسية بحتة في الأساس وجاءت لمعاقبة السكان والضغط عليهم في محاولة لاستثارتهم ضد حكم حماس.
كما يرى المراقبون أيضًا أن تواجد منسق شؤون المناطق ضمن أفراد الوفد يعكس إمكانية مناقشة مسائل حياتية متعلقة بالمعابر مع القطاع كونه المسئول المباشر عن هذه الدائرة ، في حين يبرز وجود رئيس شعبة التخطيط إمكانية طرح مسائل متعلقة بسلاح الفصائل ومقترحات مستقبلية إسرائيلية لمنع وصول السلاح لغزة.
المصدر: ترجمة وكالة (صفا)