
هنا القدس | توعد وزيري الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش متظاهري أم الفحم المحتلة بالتعامل بصرامة.
وشارك المئات من مختلف المناطق في مظاهرة مساندة للأسرى في أم الفحم وسط حضور مكثف لشرطة الاحتلال والوحدات الخاصة.
ووصف ليبرمان المتظاهرين بالمخربين، قائلا إن حزب "يسرائيل بيتنا" برئاسته سيطالب بإجراء نقاش في المجلس الوزاري أو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية حول مظاهر "التطرف المستشرية لدى بعض القيادات التابعة للمواطنين العرب".
من جانبه اعتبر أهارونوفيتش، هذه المظاهرة "دليلا آخر على اتّساع رقعة مظاهر (التطرف) في الوسط العربي"، متوعدا بأنه سيتعامل مع "المحرّضين بصرامة متناهية".
وتمكن المتظاهرون من إغلاق شارع وادي عارة فيما تدخلت قوات الشرطة لفتح الشارع واندلعت مواجهات مع المتظاهرين.
وأصيب ما بين 3 إلى 4 متظاهرين نتيجة استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.